العودة إلى الصفحة الرئيسية
  • متميز
  • فئة: المدوّنة
  • تاريخ:

كيف أقوي طفلي في القراءة؟ نصائح عملية

القراءة من المهارات التي تحتاج للتدريب دائمًا لتقويتها، فلا نكتفي فقط بالتعليم الأكاديمي، ولكن المهم حقًا هو أن يمارس الطفل مهارة القراءة بشكل دوري.

تكمن...

تمكين, شركة كوم
فئة: المدوّنة
تاريخ:

كيف أقوي طفلي في القراءة؟ نصائح عملية

كيف أقوي طفلي في القراءة؟ نصائح عملية

القراءة من المهارات التي تحتاج للتدريب دائمًا لتقويتها، فلا نكتفي فقط بالتعليم الأكاديمي، ولكن المهم حقًا هو أن يمارس الطفل مهارة القراءة بشكل دوري.

تكمن أهمية القراءة في أنها الوسيلة الأهم لاكتساب المعارف، فكلما اهتم الوالدان بتعليم الطفل القراءة في سن مبكر؛ كان اكتساب المهارة أسرع. قد يواجه الأهل بعض التحديات بالطبع في تعليم طفلهم القراءة، لذا في هذا المقال سنستعرض طرق للتغلب على تحديات تعلم القراءة، ونجيب على تساؤل الأهل: كيف أقوي طفلي في القراءة؟

كيف أجعل طفلي يحب القراءة؟

ينصح الخبراء بأكثر من طريقة حتى نساعد الطفل على حب القراءة منها:

  1. القراءة أمام الطفل: مما يحفز الطفل ويشجعه على تقليد أبويه، كما أن الفضول يجعله راغب في مطالعة ما يقرأه والداه.
  2. 2. شارك طفلك بالقراءة واقرأ بصوتٍ عال: فبذلك يكتسب الطفل حصيلة لغوية كبيرة، ويتمكن من معرفة طريقة النطق الصحيح للكلمات.
  3. 3. اجعل القراءة جزء من المرح: فاقتناء المجلات والقصص المصورة من أهم الوسائل التي تجعل الطفل يحب القراءة. يمكنك أيضًا أن تمزج القراءة باللعب مع طفلك، كاستخدام الأصوات المضحكة في القراءة معه، وتمثيل القصص التي يقرأها الأب أو الأم.
  4. اسمح لطفلك باختيار الكتاب الذي يحب قراءته: فيشعر أنه مسؤول وليس متلقي فقط في عملية القراءة، ويساعد ذلك على ألا يشعر الطفل بالملل في أثناء القراءة.
  5. استخدام الأجهزة الذكية: من الملحوظ أن للتكنولوجيا دور في حياة أطفالنا، فلم لا نجعل وقت الشاشة مفيد للطفل؟ توجد العديد من التطبيقات الحديثة التي تساعد الطفل في تعلم القراءة فمنها تطبيقات تعلم الحروف وأصواتها، كما أن الألوان والصور تعد عامل جذب مهم للطفل.
  6. خصص مكان في المنزل تشارك فيه طفلك القراءة: تهيئة المكان للقراءة، مثل اختيار إضاءة مناسبة، وأثاث مريح، ومكان يحتوي على الكتب، يشجع الطفل على القراءة بانتظام.
  7. 7. اجعل القراءة جزء من نشاط: فقد يرفض الطفل القراءة بسبب حبه للحركة والتفاعل، فالتصرف الأنسب في هذه الحالة أن يتم دمج القراءة مع نشاط مثل تركيب المجسمات، التي تتم وفقًا لتعليمات معينة، فاجعل طفلك يقرأ التعليمات بنفسه ويحاول فهمها.
  8. 8. ناقش طفلك فيما يقرأ: يجعل النقاش مع الطفل من القراءة نشاط تفاعلي أكثر من كونها نشاط فردي، ويساهم في تكوين فكر طفلك.

في أي سن من المفترض أن نعود الطفل على القراءة؟

يبدأ ذلك في وقت مبكر جدًا، فاكتساب مهارة القراءة يعتمد على اكتساب حصيلة لغوية كبيرة أولًا. ينصح الخبراء أن يقرأ الوالدان لأطفالهم بشكل يومي من سن الثانية، في البداية نستخدم القصص القصيرة ذات الألوان والصور، ونركز على نطق الكلمات للطفل حتى وإن كان لا يفهم معناها.

في الأعوام التالية (في سن الرابعة والخامسة) يتعلم الطفل الحروف وصوت كل حرف، فيتأهل بذلك لقراءة كل حرف بشكل صحيح داخل الكلمات حتى نصل لمرحلة إجادة القراءة. من بعد سن السادسة نستطيع التركيز على مهارة القراءة بدون مساعدة، بتقديم النصوص والقصص المناسبة لسنه.

ضعف القراءة عند الأطفال، أسبابه وطرق علاجه

يواجه البعض مشكلة ضعف القراءة مع أطفاله، فحتى بعد أن يكمل الطفل مراحل تعلم القراءة لا يستطيع القراءة بمفرده، يعود ذلك إلى عدة أسباب مثل:

  1. أسباب متعلقة بصحته الجسمانية مثل مشاكل ضعف الإبصار وضعف السمع.
  2. أسباب متعلقة بالتربية والبيئة المحيطة، فأن تضغط على طفلك حتى يتقن القراءة في سن مبكر لن يفيده، بل ربما يتسبب ذلك في أن يتأخر الطفل.
  3. التعرض المفرط للشاشات، وخاصة إذا كان الطفل كل تركيزه مع الشاشة في أثناء المشاهدة مما يؤثر ذلك على قدرته في التركيز بشكل عام، وأيضًا يجعل الطفل رافض لممارسة أي نشاط آخر.

كيف نعالج ضعف القراءة عند الأطفال؟

قبل أن نبحث في طرق علاج ضعف القراءة، النقطة الأهم هي أن نقيم المشكلة لإيجاد الحل المناسب، فقد تكون المشكلة متعلقة مثلًا بحفظ الحروف، أو الطفل لا يستطيع القراءة جيدًا أو مشكلة التركيز. من أهم تلك الطرق:

  1. استخدم الأسلوب الذي يناسب سنه، فأحيانًا يريد الوالدان نتيجة سريعة دون الاهتمام بما يناسب عمر الطفل، فبدلًا من أن يتقدم الطفل يتأخر مستواه.
  2. تقليل وقت الشاشات تدريجيًا خلال اليوم، مع مراعاة اختيار محتوى مفيد للطفل يساعده في التعلم واكتساب المعرفة، بمعنى أدق استغلال الشاشات في تعليم أطفالك.
  3. ركز مع مواطن ضعف الطفل في القراءة، فإذا كان الطفل يعاني مثلًا مع الحروف المتشابهة مثل الـ ج - ح - خ، فالأفضل التركيز على كل حرف منهم، وحفظه جيدًا مع ربط شكل الحرف بالصوت الخاص به، ولا يتم الانتقال من حرف لآخر حتى يتأكد الوالدان من قدرة الطفل على تمييز الحرف المراد حفظه.
  4. لأن القراءة من المهارات التي تتطلب ثقة بالنفس؛ من المهم تعزيز ثقة الطفل بنفسه، فبعض الأطفال يمنعهم الخجل من محاولة القراءة أمام المدرس أو أقرانه أو حتى في البيت.
  5. كما تحتاج الرياضة إلى تدريب مستمر، فالقراءة مبنية في الأساس على الممارسة. فبشكل يومي وتدريجي ويناسب مستوى الطفل، لا بد من وجود تمرين خاص بالقراءة. يمكنك البدء بجمل قصيرة بمفردات واضحة يستطيع الطفل فهمها وقراءتها، ثم مواضيع صغيرة تناسب عمره حتى يصل للمستوى الذي يؤهله لقراءة أي نص مهما كانت صعوبته.
  6. لا تجعل القراءة مقتصرة على المقرر التعليمي، فاختيار مواضيع شيقة وكتب في مجالات مختلفة يساعد على تطوير مهارة القراءة.

إذا كنت ترغب في تعليم أطفالك اللغة العربية وتحسين مهاراتهم في القراءة، ندعوك للتسجيل معنا في حصة تجريبية مجانية عبر هذا الرابط، وسنتواصل معك لتحديد موعد الحصة: التسجيل في الحصة التجريبية المجانية.

ما هي فوائد القراءة؟

لعلك تتساءل الآن لماذا نبذل كل هذا الجهد لنساعد الطفل على القراءة؟ هل القراءة تستحق كل هذا القدر من الاهتمام؟ بالطبع القراءة لها فوائد عديدة للطفل، من هذه الفوائد نذكر:

  1. توسيع مدارك الطفل وتنشيط الذاكرة: تنمي القراءة خيال الطفل من خلال ما يقرأه ويحاول تصوره، يساهم ذلك أيضًا في زيادة التركيز.
  2. بناء الشخصية: القراءة هي أساس اكتساب المعارف للطفل، وبالتالي تكوين شخصيته بشكل سليم.
  3. حصيلة لغوية كبيرة: كلما قرأ الطفل أكثر زادت كمية الكلمات التي يعرفها.
  4. تعلم الطفل الالتزام والتنظيم: تخصيص وقت معين للقراءة خلال اليوم يكسبه مهارة تنظيم وقته.
  5. مستوى دراسي أفضل: فالطفل الذي يقرأ قراءة حرة يكتسب مهارات أكثر ومفردات أكثر فيرتفع مستواه الدراسي، كما أنه لن يشعر بعبء قراءة المقررات مثل أقرانه، فالقراءة نشاط يومي محبب بالنسبة له.
  6. المساعدة على الاسترخاء والهدوء: الأجهزة والشاشات تحيط الأطفال من كل ناحية وأدمغتهم في حالة إثارة مستمرة، وهم في أمسّ الحاجة لنشاط يجعلهم في حالة سكون واسترخاء.

والحق يقال في عصرنا هذا وفي وسط انتشار التفاهات، وعزوف الأجيال الأصغر سنًا عن اللغة العربية، ومع التحديات التي تواجه الأهل في الغربة، فإن تعزيز اللغة وتقوية مواطن الضعف عند الأطفال منذ الصغر هو احتياج أساسي، فلا بد أن نحاول قدر الاستطاعة على أن تكون القراءة جزء من مهم في حياة أطفالنا.

وإذا لديكم أي استفسارات عمّا يمكننا فعله في منصة تمكين لمساعدتكم على تنشئة أطفالكم بطريقة سليمة، فيسعدنا تلقي استفساراتكم عبر الواتساب: https://wa.me/905343825166

العلامات:
  • شارك هذا المنشور:

مقالات ذات صلة

كيف أقوي طفلي في القراءة؟ نصائح عملية

القراءة من المهارات التي تحتاج للتدريب دائمًا لتقويتها، فلا نكتفي فقط بالتعليم الأكاديمي، ولكن المهم حقًا هو أن يمارس الطفل مهارة القراءة بشكل دوري.  تكمن أهمية القراءة في أنها الوسيلة الأهم لاكتساب المعارف، فكلما اهتم الوالدان بتعليم الطفل القراءة في سن مبكر؛ كان اكتساب المهارة أسرع. قد يواجه الأهل بعض التحديات بالطبع في تعليم طفلهم القراءة، لذا في هذا المقال سنستعرض طرق للتغلب على تحديات تعلم القراءة، ونجيب على تساؤل الأهل: كيف أقوي طفلي في القراءة؟

المدوّنة 08 Jun 2024
اقرأ المزيد

كيف تعلم ابنك القراءة والكتابة؟ استعدادات وخطوات

يستكشف الطفل العالم من حوله من خلال عدة مصادر من ضمنها القراءة الكتابة، التي تكون البوابة للمعرفة وفهم العالم وكيفية التفاعل معه، وفي هذا المقال نستعرض بعض الأفكار للإجابة على سؤال: كيف تعلم ابنك القراءة والكتابة؟ ونلقي الضوء على علامات الاستعداد لكل عملية منهما، حتى نضمن أننا نسير مع الطفل بخطوات مناسبة لقدراته وتطور نموه في كل مرحلة.

المدوّنة 07 Jun 2024
اقرأ المزيد

اترك تعليقا

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها